الكراكيب والتخلص منها ... مشكلة كل بيت

مبدعة غالية

الكراكيب وكيفية التخلص منها

في بيت كل منا تقبع مجموعة من الكراكيب والأشياء المستعملة التي قد لا نحتاج لها، ولكننا نصر على الاحتفاظ بها.

في كتابها «عبودية الكراكيب»، تصف كارين كينج ستون، هذه الكراكيب بأنها
عبارة عن أشياء لا نستخدمها
وأخرى لا نحبها،
وأشياء في حالة فوضى لا تحتملها مساحات البيوت الصغيرة.

وأكدت كارين ستون أيضا أن احتفاظ الإنسان بكراكيب لا أهمية لها يمكن أن يصيبه بالكآبة وقد يسبب له الاضطراب، ويؤثر في أسلوب تعامله مع المحيطين به، لذلك تنصح بالتخلص منها أولا بأول حتى يستطيع الإنسان أن يمارس حياته بنشاط ويتخلص من الروتينية والاضطرابات التي تنتج عنها.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يحتفظ كل منا بأشياء لا يستعملها ولا يحبها أساسا؟

يجيب الدكتور محمد هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على هذا السؤال قائلا: «مهما كانت رغبتنا في التخلص من الأشياء المستهلكة، فإننا ورغما عنا نحتفظ ببعضها ظنا منا أننا قد نلجأ لاستعمالها مرة أخرى في يوم من الأيام. وجزء من هذا الاحساس يعود إلى شعور بالخوف من التفريط في هذه الأشياء ومن المستقبل.
ليس هذا فقط بل ان هناك من يعتقد أن تكديس الأشياء والاحتفاظ بها يدعم مكانته بين معارفه بدعوى أنه يمتلك الأكثر، وهذا مفهوم خاطئ يزيد من رغبة التملك لدى البعض ممن ينظرون للكراكيب كنوع من حماية الذات وزيادة الإحساس بالأمان، في حين أن العكس هو الصحيح».

ويشير الدكتور هاشم بحري إلى نوعين من الكراكيب،
الأولى مادية والثانية معنوية ونفسية،
ويؤكد أنه إذا نجح الإنسان في التخلص من الكراكيب المادية المحيطة به فإنه يستطيع التغلب ايضا على الكراكيب المعنوية وتخليص ذاته من حب التملك والتشبث بأشياء غير مرغوب فيها.

وإذا كان هذا هو حال الكبار مع الكراكيب، فما تفسير احتفاظ الأطفال والصغار بألعابهم المحطمة، وبقايا الأوراق في غرف نومهم؟

يؤكد د. هاشم بحري أن الأطفال يكتسبون سلوكياتهم من أمهاتهم وآبائهم من خلال الملاحظة والتقليد لا من خلال التعليمات،
ولهذا فهناك تفسيران لاحتفاظ الطفل بأشيائه القديمة أو كراكيبه،

أولهما: أن الطفل يقلد أمه وأباه في الاحتفاظ بأشياء لا يريدانها، وهو مثلهم له ممتلكاته.
أما الثاني فيتمثل في عدم إحساس الطفل بالأمان داخل أسرته مما يدفعه إلى التمسك والاحتفاظ بكل ما لديه حتى وان كان مجرد كراكيب.
وينصح الدكتور هاشم الأمهات بتعليم الطفل أسلوب ترتيب مقتنياته بين الحين والآخر، والتخلص أولا بأول من الأشياء الزائدة لديه، على ان تكون الأم قدوة لابنها، إلى جانب تعليمه اتخاذ القرار في ممتلكاته.

إذا كان علماء النفس ينصحون بالتخلص من الكراكيب لمنح حياتك التفاؤل والراحة، فإن المتخصصين في الديكور يؤكدون على تلك النصيحة ويفسرون ذلك بأن المنزل الخالي من الكراكيب منزل يوحي بالراحة لأصحابه وزائريه على حد سواء. أما إذا كان تعلقك ببعض الكراكيب كبيرا، فهم يقترحون عليك تجديدها عوضا عن ركنها من دون استعمالها، وذلك بإضافة بعض اللمسات الجمالية، التي تجعله يبدو جديدا وعمليا.

ويمكن ان ينطبق الأمر على أشياء صغيرة جدا مثل برواز خشبي قديم، الذي يمكنك إضافة بعض حبات الكريستال عليه بعد رشه بلون ذهبي أو فضي،
أو قطع أكبر مثل الكنبات والكراسي التي يمكن تنجيدها وإعادة استعمالها عوض تخزينها وشراء قطع جديدة.

سلمت أناملك حبيبتي في الله أم البنين على هديتك الرائعه

وكمان جزاكِ الله خيراً على هذه الشهاده الرااااائعه
ربنا يخلليكي لينا يا مشرفتنا الحبيبه يا عسل عسل

مبدعة غالية

بعض الخطوات العملية للتخلص من الكراكيب

* يجب التخلص من الأشياء غير الضرورية في المنزل أولا بأول، وعدم تأجيلها لتتراكم فوق بعضها البعض، والعمل على ترتيب قطع الأثاث بطريقة جديدة تملأ البيت حيوية.

* لا نرهق أنفسنا بمحاولة التخلص من الفوضى في يوم واحد، ولكن نخصص وقتا لكل غرفة أو يوما إذا كان المكان كبيرا.

* نضع لأنفسنا قاعدة مهمة نلتزم بها، وهي عندما نشتري شيئا جديدا، لا بد من التخلص من شيء آخر قديم في المقابل.

* نحدد المكان الذي سنضع فيه الأثاث الجديد حتى لا نتورط فيه بعد ذلك، فازدحام المكان بالأثاث يفسده ولا يجمله.

* يجب اقتناء الكماليات بدراسة وتأنّ، وعدم كثرتها وازدحامها، لأنها تخلق الفوضى في المكان بدل تجميله. فالمرايا مثلا تساعد على إيجاد حيوية كبيرة وتضفي لمسة جمالية على المكان بشرط عدم كثرتها.

* جمع الفواتير والأوراق والرسائل التي تتبعثر في كل مكان في ملفات خاصة، للرجوع إليها عند الحاجة. أما الجرائد فيمكننا الاحتفاظ بالقصاصات لبعض المقالات التي تهنئ أو تهم أحد أفراد العائلة ووضعها في ملف خاص أيضا، والتخلص من الباقي.

* تخزين ألعاب الأطفال من الأمور المهمة، ويجب تخصيص خزائن خاصة لها لحفظها من الضياع، والتي توفر علينا جهد ترتيبها بدلا من بعثرتها هنا وهناك، مع التركيز على جانب تعويد الطفل على القيام بمهمة نقل ألعابه بنفسه منذ الصغر لكي يتعود على النظام، ومراعاة اختيار خزائن بألوان مبهجة تدخل السرور إلى نفسية الطفل وعملية تخدمه بشكل جيد.

* محاولة الاستفادة من قطع الأثاث والكماليات القديمة بإجراء بعض التغييرات عليها، أو إضافة لمسات جديدة عليها لتبدو بشكل جذاب.

* يجب التخلص من كافة الملابس التي لم نعد في حاجة إليها والاحتفاظ بما تبقى بطريقة مناسبة وصحيحة، بتعليقها ووضع أكياس النايلون الشفاف على الذي لا يلبس منها إلا في المناسبات للمحافظة عليه.

* يجب الفصل بين ملابس الصيف والشتاء، كما يفضل الاحتفاظ بملابس المناسبات في جهة.

سلمت أناملك حبيبتي في الله أم البنين على هديتك الرائعه

وكمان جزاكِ الله خيراً على هذه الشهاده الرااااائعه
ربنا يخلليكي لينا يا مشرفتنا الحبيبه يا عسل عسل

مبدعة راقية

جزاكى الله خيرا

تسلمى يا ام عبدالله
موضوعك جميل
بس اكتر مشكله وكراكيب عندى مش عارفه اخلص منه
ا هى الكتب
لانى ببساطه حسه انى دايما هحتاجها

مبدعة غالية

مبدعة غالية

الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وبني بها سلما لتصعد به نحو النجاح

موضوع مهم جدا بالنسبة لى

اقتباس :: ويشير الدكتور هاشم بحري إلى نوعين من الكراكيب،
الأولى مادية والثانية معنوية ونفسية،
ويؤكد
أنه إذا نجح الإنسان في التخلص من الكراكيب المادية المحيطة به فإنه
يستطيع التغلب ايضا على الكراكيب المعنوية وتخليص ذاته من حب التملك
والتشبث بأشياء غير مرغوب فيها

أنا بقى فعلا عندى النوعين ...بكل فخر Very Happy

خاصة النوع التانى
والنوع الاول مشكلتى فيه البرطمانات.....ههههههه
ولــــــــــــعب الأولاد ... كعبلة كل شوية وأنا ماشية

شكرا على النصائح وربنا يعينا

مبدعة راقية

موضوع رااائع جداااا
أم عبدالله
بارك الله فيكى حبيبتى

مبدعة نشيطة

اقتباس :: احتفاظ الإنسان بكراكيب لا أهمية لها يمكن أن يصيبه بالكآبة وقد يسبب له الاضطراب،

موضوع رائع يا ام عبدالله
فعلا الكراكيب فى البيت زى ما بيقول المتخصصين فى علم الطاقة
انها بتسحب الطاقة الايجابية من الجسم وتحط مكانها طاقة سلبية
عشان كده بتحسى انك زهقانة اوى اوى لو البيت مش مرتب

مبدعة غالية

جزاك الله خيرا أم عبد الله على هذه النصائح القيمة
و جعله في ميزان حسناتك

۩بسم الله الرحمان الرحيم۩

للحياة طعم حين نعيشها لله ..
ولها طعمان حين نعيشها لله مع أحبة لنا في الله ..

إني في الله أحبكم